*ajmal kalam*             كَرهِتُهُ 


لأنَكَ تُحبِهُ ، 

و لأنه في يومِ ما ، كان حُبيْ لَهُ سبباً في لِقاءنا ،

حتى أنيْ كَرهِتُ هذه الأُغنيّة ،

التي كُنتَ تُهديها ليْ مُغافلاً الجميع عن شرارة الحُبِ التي كانت تُولد بيننا ،

لِعشقي الشديد للأُغنيّة ،

أو لَرُبما كُنتَ أنت تُحبها فنصّبتها أُغنيتنا المُفضلة ، ولكني لم أعرفُ أبداً عن قراركَ هذا

لأنَكَ لم تكن لتقولَ لِيْ شيئاً مِن شأنهِ ان يُقاربُ بيننا أكثر !

كَرِهِتُهُ 

ومسحتُ عنيْ جميع ذكرياتنا معهُ ، وفي حضرتهُ ، وبسببِهِ

حين كان شاهداً على الحُبِ بيننا ،

قررتُ أن أُعاقبُ حُبنا ، و أن أعفيهِ من كُل القرارات التعسفيّة ،

وألا أَزِجُ في قاموسهِ العذب ، أي كلماتِ سلبيّة ،

و كرهتُهُ هوُ ، الذي لاذنبَ لهُ ، سوى اني عشقتكَ وعشقتُهُ !

لأنكَ كُنتُ في عيونيْ " هو "

و "هو " كان انتَ ،

إختلطَ علىّ الامر ، وكرهتهُ هُو ، لأنني كُنتُ عاجزةٌ عن كُرهِكَ أنتَ

وعن التوقفُ عن حُبِكَ أنتَ !!

كَرهِتُهُ ،

وتجنيّتُ عليهِ ، وقُلتُ ان أغلب أغانيه ،

تُثيرُ حفيظة بُكائي ،

وإقتنعتُ بكذب ما قالوا أنهُ ما أثارَ الغناءُ دمعاً ،

إلا وكانتَ كلماتهُ تُثير في نفس المُتلقي ، فجائعُ حُبِ قد رحلْ ،

وكان صوتُهُ بُكائي ، و وُجودكَ في الحُروفِ السبب !

ولِكي لا أظلمُ حُبنّا ، أو أظلمكَ ،

ظلمتُهُ ،

و ثرثرتُ بأحاديثِ تُسقطَ عَنهُ وسامتُهُ ، و أناقتُهُ ، وترفهُ الاخلاقيْ ،

لئلا تَصبُ جميعاً في بحوركَ التي نضبتْ في الأصلِ منها !!

أطفأتُ في عينيه نارَ الهوى ، وخيالات احاديث

كُنتُ أحسبُها تستمدُ بلاغتها من عينيكَ أنـــتَ ،

وكرهِتُهُ !

ومحوتُ من ذاكرتيْ كل ما كان عليهِ شاهداً ،

وجعلتُهُ في حسابيْ مفقوداً ، او ميتاً،

فقد كان أقربُ إليّ مِنكَ أنتَ !

وكان الإحتفاظُ بِهِ يُعني أن أتقربُ مِنكَ ،

فيما كُنتَ تُؤثر البُعدَ عنيْ أكثر ،

فكرهتُهُ كي أبتعدُ ايضاً ، كي أجعلُ مِنهِ نُقطةِ لقاءنا

و مركزُ إبتعاديْ !!



0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

 
Top